مـن نحـن؟ ومـاذا نريـد؟

بعد تشخيص الواقع المعاصر وتحديد مواطن الضعف والخلل فيه بدراسة متأنية، اجتمعت إرادة كوكبة من المؤمنين على تأسيس حركة إسلامية إصلاحية شاملة؛ فكان قيام هيئة اليد العليا عام 1433 للهجرة النبوية الشريفة، لتصبح المظلة التي تضمهم في غير بقعة من بقاع العالم. وكان ذلك بعدما هندس مؤسسها أيدلوجية الهيئة ورسم معالمها؛ فلاقت دعوته التي انطلقت من الكويت استجابة من عدد ممن يشاطرونه الهم الديني. ولم تمر فترة وجيزة حتى توسعت نشاطات الهيئة وافتتحت مكاتبها في عدد من دول العالم، ثم تفرعت منها مؤسسات ومشروعات مختلفة، وأصبح لها أنصارها وثقلها في الساحة الإسلامية، واكتسبت من الشهرة ما لم يكتسبه أي كيان إسلامي فتي آخر خلال فترة تأسيسه الأولى.

هيئة اليد العليا هي منظمة غير مركزية وذات  بعد عالمي، وحركة إصلاحية شاملة، مرجعيتها الإسلام، وتعمل مع المسلمين ولهم حيثما وجدوا، في مختلف الميادين وعلى مختلف الأصعدة، وتحشد طاقاتهم وتقودها بالتنظيم والإسناد والمؤازرة، وتعتبر الجهاد مشروعها الاستراتيجي. وُكِّلت الهيئة بقضايا تتجاوز الحدود الوطنية، وبمهمة مركزية واحدة؛ تتمثل في تحرير الأرض -أو ما تيسر منها- بإحباط الاستكبار العالمي والقوى المتغطرسة والمتجبرة على العالم، وبتحقيق الهيمنة الإسلامية عليها، وإظهار الإسلام على الدين كله.

الرايـة والنشيـد

علم اليد العليا أسود تعبير عن التمرد، ويتوسطه شعار «اليـد العليـا» بشكل هندسي يتكون من مثلث متساوي الأضلاع يمثل القوة، وأسفل منه سيف ذي الفقار مقبضه إلى اليسار يرمز إلى العدل. طول الحجم القياسي ضعف عرضه، ويمكن طباعة العلم باستحضار قماشٍ أسود اللون وطبع رسم الشعار باللون الأبيض عليه.

أقاليـم تُلـوَّح فيهـا رايتنـا

آسيا والمحيط الهادئ ● أفريقيا ● أوروبا وآسيا الوسطى ● الأمريكيتان ● الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

معالِـــم ومحطــات تاريخيــة

17/10/2012: البداية

2013: التنظيم والإشهار

2016: الكويت تحظر الهيئة، وتحكم على مؤسسها بالسجن

2017: إعادة التأسيس في بريطانيا

2021: تعديل النظام الأساسي، وهيكلة إدارية جديدة

إننا اليوم امتداد عالمي؛ رايتنا ترفرف في شتى أقطار العالم!

مؤسســات ومشروعـــات

         

تستمد هيئة اليد العليا تموليها من الجماهير المؤمنة بأهدافها من مختلف أقطار العالم، وتلقيها للتبرعات غير المشروطة هو الذي يحافظ على استقلاليتها الكاملة عن الحكومات والأيديولوجيات السياسية أو المصالح الاقتصادية.

جميع مشروعاتنا تعمل في ظل نقص شديد للموارد المالية، التي تقف دومًا عائقًا دون الشروع بتحقيق الكثير من الانجازات والمشاريع الإسلامية. وإذا ما تحدثنا عن مشاريع هيئة اليد العليا فسيطول بنا الحديث، فكم من مشروع وكم من مقترح بقيا حبرًا على ورق في دراسات جدوائية، وكلها لم تر النور بفعل غياب الدعم المادي. ونحن لا نذيع سرًا إذا قلنا بأن في استراتيجيتنا أن تصبح هيئة اليد العليا تيارًا عالميًا تجوب رايتها أقطار الأرض؛ فطموحاتنا لا تقف عند حد، إلا أن تتغير بوصلة هذا العالم إلى الاتجاه الصحيح الذي يريده الله للبشرية.

لا نجد غضاضة من التصريح بخشيتنا من ألا نتمكن من مواصلة بعض مشروعاتنا الفتية؛ فيبقى بعضها في حدود التجربة، ومجرد ذكرى لمحاولة رمنا من خلالها تقديم منتوج متميز بناء، وندعو الله عز وجل ألا نضطر إلى ذلك وأن يؤيدنا في هذا الطريق بدعوات المؤمنين.

وعليه، فإن جمع التبرعات أمر حيوي بالنسبة لهيئة اليد العليا؛ يساعد في تمويل أعمالنا وأنشطتنا، كما ويمنحنا وجودًا في المجتمعات في جميع أنحاء العالم. سيساعد تبرعك على الاستثمار في الدفاع عن الشريعة وتحقيق رسالتها؛ تبرع اليوم، ولا تستحِ من إعطاء القليل فإن الحرمان أقل منه، واعلم أن كل درهم ودينار سيصب في صالح ترسيخ هذا النموذج الحركي وإنجاحه.

إننا في الوقت الحالي، لا يمكننا قبول التبرعات من خلال طرق دفع معينة مثل بطاقة الائتمان ومنصات الدفع الرقمية. نظرًا للهيكل اللامركزي لهيئة اليد العليا، يتم تلقي كل تبرع من قبل مركز إقليمي / وكيل مختلف خلال جهود جمع التبرعات. إننا نتفهم أنه قد لا يناسب الجميع طرق التبرع التي نتيحها؛ إننا نؤكد بأننا ملتزمون بجعل عملية التبرع سهلة ومرنة قدر الإمكان للمتبرعين. إذا كنت تبحث عن طرق أخرى للتبرع؛ فلا تتردد في الاتصال بنا. يسعدنا مناقشة الخيارات الأخرى المناسبة التي قد تكون متاحة لك.

قــم للنَّفيــر

تؤمن هيئة اليد العليا بقوة نظرية «نفير الثُّبات» التي قدمها الشيخ محمد الميل، ومن خلال تبني هذا المنظور، يمكننا اكتساب فهم أفضل للتحديات التي نواجهها