مشعـل هدايـة إلى العالـم

بعد تشخيص الواقع الإسلامي وتحديد مواطن الضعف والخلل فيه بدراسة متأنية، اجتمعت إرادة كوكبة من المؤمنين على تأسيس حركة إسلامية إصلاحية شاملة؛ فكان قيام هيئة اليد العليا عام 1433 للهجرة النبوية الشريفة، لتصبح المظلة التي تضمهم في غير بقعة من بقاع العالم. وكان ذلك بعدما هندس مؤسسها أيدلوجية الهيئة ورسم معالمها؛ فلاقت دعوته التي انطلقت من الكويت استجابة من عدد ممن يشاطرونه الهم الديني. ولم تمر فترة وجيزة حتى توسعت نشاطات الهيئة وافتتحت مكاتبها في عدد من دول العالم، ثم تفرعت منها مؤسسات ومشروعات مختلفة، وأصبح لها أنصارها وثقلها في الساحة الإسلامية، واكتسبت من الشهرة ما لم يكتسبه أي كيان إسلامي فتي آخر خلال فترة تأسيسه الأولى.

سنسـود العالـم مـن أقصـاه إلـى أقصـاه، هـل أنـت مستعـد للمغامـرة؟