في خضم الضجة المفتعلة في الكويت على هيئة اليد العليا ومؤسسها المستشار العام محمد الميل، والتي تبنَّاها مشايخ ونوَّاب في مجلس الأمة الكويتي، بسبب تصريحات وأنشطة قام بها الميل في الكويت وبريطانيا؛ ظهرت أصوات ناشزة تستنكر عليه خوضه في تاريخ بعض “الصحابة”، وفي عائشة باعتبارها عرض النبي وعرسه.
وأبرز أولئك المحامي هاني حسين بمقطع مصوَّر، وببث مباشر عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي، مُكشِّرًا عن أنيابه بالسب والشتم، بينما تورَّع المدعو عن توجيه ذات الكلمات السوقية إلى الفرق المتطرِّفة التي أثارت أصل القضية لمرامي طائفية. وقد رُصدت له سبعة سِباب وجَّهها تارة إلى القائمين على الهيئة، وتارة أخرى إلى الميل، وكانت كالتالي:
- كلاب!
- حثالة!
- المنحرف!
- خنازير!
- الخبل!
- زبالة!
- صايعين!
ولم يكتفِ عند هذا الحد، بل تخطَّاه بأكاذيب أتى بها من نسج خياله؛ كادعائه بأن الشيخ ياسر الحبيب تبنَّى الميل ووعده بأن يفتح له قناة ويدعمه بالمال، كما ودلَّس على المشاهد محاولًا بذلك إسقاط هيبة الهيئة، بأنه زار مكتبها فوجد عدد العاملين فيها لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة!
إنَّ هذه الافتراءات بيِّنة البطلان لمن تابع ودقق وألقى السمع وهو شهيد؛ فهيئة اليد العليا مستقلة عن الشيخ ياسر الحبيب، ولم تتلقَ أي دعمٍ مادي أو لوجستي منه، ولها آلية في إدارة العمل تختلف عن إدارة الشيخ الحبيب للمؤسسة التي يُشرف عليها. أما دعواه بزيارة الهيئة، فلم يسبق للمدعو هاني حسين زيارة المكتب من ذي قبل.
هذا وقد اكتفى محمد الميل برد واحد عليه نشره على صفحته في «تويتر» قائلًا: «لنا موقف مع كل قزمٍ غادر بين يَدَي ملكة الإسلام السيدة الزهراء.. اشدد حيازيمك».