المتحدث: محمد الميل – إخراج: محمد أحمد علي – مكان التسجيل: لندن، المملكة المتحدة – رعاية: هيئة اليد العليا
الأفكار المركزية:
- محمد الميل يؤكد أن هويته الكويتية أعمق من الأوراق الرسمية؛ الكويت ملك لكل من خدمها وأخلص لها، وأن جذوره لا تمزقها أي قرارات أو مراسم.
- يسائل محمد الميل تناقض الدولة بين العفو وسحب الجنسية، مستخلصًا أن تشتت قرارات الدولة يعكس فقدان هويتها، وأن تحويل أدوات الدولة القانونية إلى أدوات انتقام يفقدها شرعيتها ويجعلها خطرًا على المواطنين.
- يرى محمد الميل أن سحب الجنسيات أصبح سياسة ممنهجة تدار بلا رقابة أو دستور، ويشير إلى تهديد ذلك لوحدة الدولة واستقرار المجتمع، ويسخر من فكرة “النقاء الجيني الكويتي”، واصفًا إياها بالجنون، في تلميح ساخر إلى مفهوم “العرق الآري الكويتي”.
- محمد الميل يعدل بيتًا شعريًا للشاعر العراقي الجواهري ويوجهه مباشرة إلى وزير الداخلية قائلًا: “سل مضجعيك.. أأنت الكويتي أم أنا”؟
- يوضح محمد الميل أن سحب الجنسية لم يكن ضده فقط، بل يمثل سلبًا للشرعية والثقة لكل الشعب الكويتي، وتحويل الجنسية إلى أداة انتقام يهدد وحدة المجتمع ويعمق الانقسام.
- يعلن محمد الميل أنه أكثر شرعية من أي وزير أو أمير يحكم الشعب بلا دستور؛ ويقدم نفسه ليس كضحية، بل كرمز لمعركة الشعب ضد الظلم، مؤكدًا أن الحق لا يستورد والكرامة لا تمنح، وأنه يمثل صوت المواطنين المقهورين في مواجهة الطغيان.