في تحدٍ جريء وسط الأجواء المشحونة والخطرة، تسلل الشيخ محمد الميل، المستشار العام لهيئة اليد العليا، مع رفيق له، إلى حشد كبير من مؤيدي تومي روبنسون، الفاشي الذي يُعرف بدعمه للاحتلال الإسرائيلي ومعاداته للإسلام، في ميدان الطرف الأغر، وهما يحملان علم فلسطين ويرتديان الكوفية، في مشهد جسور يعبر عن مُرَاغَمتهما للعدو، وعن إدانتهما للتطهير العرقي الذي يتعرض له الفلسطينيون من قبل الاحتلال الصهيوني.
وعلى الرغم من توفير الشرطة الحماية اللازمة، إلا أن مؤيدي روبنسون اعتدوا على الشيخ ورفيقه، مما استدعى تدخل مزيدٍ من الضباط لتأمين طريق آمن لهما بعد تصاعد التوتر في التجمع، وقد تناقلت وسائل إعلام المشهد الذي ظهر فيه الثنائي بإباء.