أعلنت هيئة اليد العليا عن إغلاق شركة سايتشس (Sayches)، وهي شركة بريطانية تابعة للهيئة، التي كانت قد طورت منصة تواصل اجتماعي تركز على الخصوصية وتهدف لدعم حرية الصحافة وحماية حرية المعلومات، وقد كان من المقرر إطلاق المنصة في يونيو 2021، حيث تأسست سايتشس في 12 فبراير 2020، ولكنها تم حلها في 7 مايو 2022، بعدما واجهت تحديات عدة أدت إلى حلها، منها قيود الميزانية البالغة 50 ألف جنيه إسترليني، والتحديات التنظيمية، والمنافسة الشديدة في السوق.
تأسست سايتشس لتطوير برمجيات تضمن أقصى درجات الخصوصية، وضم فريق العمل أكثر من 35 مطورًا، كان ماركو بونجيش مسؤولًا عن تطوير استراتيجيات الأعمال وتحديد فرص النمو، بينما تولى هاني العبندي إدارة العلاقات العامة.
حظيت سايتشس بمتابعة إعلامية واسعة وظهرت في وسائل إعلام مختلفة مثل:
- Blackbird News
- AP News
- The Hack Post
- Times of Startups
- Chiangrai Times
- The London Post
- The American Reporter
- Vizaca
- Blog Process
- Medium
- AlternativeTo
وفي تعليق له، قال المدير التنفيذي لشركة سايتشس والمستشار العام لهيئة اليد العليا: “جميع مشروعاتنا تعمل في ظل نقص شديد للموارد المالية، التي تقف دومًا عائقًا دون الشروع بتحقيق الكثير من الإنجازات، وإذا ما تحدثنا عن مشاريع هيئة اليد العليا فسيطول بنا الحديث، فكم من مشروع وكم من مقترح بقيا حبرًا على ورق في دراسات جدوائية، وكلها لم تر النور بفعل غياب الدعم المادي”.
وأكمل: “لا نجد غضاضة من التصريح بخشيتنا من ألا نتمكن من مواصلة بعض مشروعاتنا الفتية؛ فيبقى بعضها في حدود التجربة، ومجرد ذكرى لمحاولة رمنا من خلالها تقديم منتوج متميز بناء، لقد نجحت هيئة اليد العليا في بعض المشروعات وتعثرت بأخرى، والخلاصة التي تقدمها لحاملي رايتها في الآفاق: إن بعد التخطيط، تدبر العواقب، وبعدهما الإعداد، هذه ثلاثة عناصر لا يستغني عنها مشروع، يُضم عنصر رابع إليهن: المغامرة، وهي المخاطرة بهمة قسعاء، ممتنعة وقاهرة. جاء في الوصية: إذا هِبْتَ أمرًا؛ فقع فيه. ولكن حذاري أن يكون ذلك قبل رأي الشيخ؛ ففي الوصية أيضًا: رأي الشيخ أَحَبُ إليَّ من جَلَد الغلام”.
وأضاف: “تأسست هيئة اليد العليا على مبدأ ألا يقف العامل تحت رايتها لاستراحة بعد إنجاز، سوى استراحة المحاربين. ندعو إلى هذا؛ لئلا يتحول حراكنا من جِدِّي إلى مِخْمَلي، فيستأنس العامل بما ناله، ويبقى محصورًا في دائرته، فيموت الإنجاز موتًا بطيئًا بعد حين، أو يؤكل مِمَن يُحسنون أكل الكتف”.