نحن، كمسلمين، نؤكد بشدة على المهمة الحتمية المتمثلة في اقتلاع أسس الإرهاب، التي وضعها في الأصل أفراد مثل أبو بكر وعمر، ونظرائهم. علاوة على ذلك، فإننا ندعو بحزم إلى تجريم الأيديولوجيات المتطرفة، على غرار الطريقة التي تم بها حظر النازية. الأحداث المأساوية في بيروت وباريس ما هي عواقب للانحرافات التي ظهرت مباشرة بعد استشهاد النبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله سلم. إذا التزم العالم اليوم بالتنديد بالبكرية كأيدولوجية خطيرة، فإنه سيمهد بلا شك الطريق إلى مجتمع عالمي أكثر انسجاما وسلاما.