في رسالة موجهة إلى رئيس وزراء اسكتلندا، حمزة يوسف، أثارت سارة ريان، مسؤولة العلاقات العامة في هيئة اليد العليا، مخاوف بشأن تصريحاته ومواقفه فيما يتعلق بالمثلية الجنسية وتوافقها مع الإسلام.
في الرسالة، شددت ريان على أهمية تعزيز المعلومات الدقيقة حول الإسلام وتعاليمه، وسلطت الضوء على أنه في الإسلام، تعتبر المثلية الجنسية جريمة وممنوعة منعًا باتًا بموجب الشريعة الإسلامية.
القرآن والحديث، وهما المصدران الرئيسيان للفقه الإسلامي، يحرمان بوضوح المثلية الجنسية باعتبارها انحرافًا عن النظام الطبيعي وانتهاكًا للإرادة الإلهية. لذلك، حثت ريان رئيس الوزراء المسلم على التأكيد علنًا على هذا الموقف وتوضيح أنه لا يوجد مجال للغموض فيما يتعلق بهذه المسألة.
كما ذكرت الرسالة أنه إذا لم يدعم رئيس الوزراء هذا الموقف، فعليه الامتناع عن تعريف نفسه بأنه مسلم، ويجب عليه أن يقدم بيانًا واضحًا لا لبس فيه بأن المثلية الجنسية لا تتوافق مع الإسلام وتعتبر جريمة بموجب الشريعة الإسلامية، وحثته على التعبير عن أسفه لأي معلومات مضللة أو ارتباك ربما يكون قد نشره في الماضي بشأن هذه المسألة.
واختتمت الرسالة بحث يوسف على أخذ الرسالة على محمل الجد والنظر في تأثير كلماته وأفعاله على المجتمعات التي يخدمها.