أصدرت هيئة اليد العليا كتابًا جديدًا للشيخ محمد الميل بعنوان: «نفير الثبات: رأي في جدلية القيام والقعود وبيان سبيل الخروج من مأزق الدولة المستحيلة».
يقدم الكتاب منظورًا جديدًا بطرح فكرة استحالة إقامة الدولة الإسلامية في العصر الحديث. يتعمَّق الكتاب في مفهوم أن فكرة الدولة الإسلامية والدولة الحديثة مفهومان منفصلان وأن محاولات دمجهما أدَّت إلى إخفاقات نظرية وعملية. وينتهي إلى أن الطريقة الوحيدة لتأسيس الدولة الإسلامية هي إنهاء الحداثة والإطاحة بالنظام الدولي.
«نفير الثُّبات»، نظرية جديدة يصفها المؤلِّف بأنها حل انتقالي، وليس تفسيرًا شاملًا للجهاد، ويراها شكلًا من أشكال جهاد «المنطقة الرمادية». ورديفًا لها، يطرح نظريته في الوحدة الإسلامية، أسماها بـ «وحدة تحالف لا وحدة اندماج»، يطرحها كحل انتقالي، بعدما جادل بأن النظريات السابقة للوحدة الإسلامية قد فشلت لأنها غير عملية، على الرغم من كونها جذَّابة من الناحية النظرية.
جدير بالذكر، بأن الكتاب يجمع «قيامتنا والأخ الأكبر» و«نفير الثبات» في كتاب واحد، وذلك لتقديم منظور شامل.
الكتاب متاح الآن من خلال شبكة توزيع في أوروبا وبعض دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومتاح أيضًا إلكترونيًا على موقع هيئة اليد العليا.