صدر في اليوم الخامس والعشرين من شهر محرم ١٤٣٧ هـ، عن هيئة اليد العليا البيان التالي (٣٧٠٠٨):
إنا لله وإنا إليه راجعون
قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله: «ما قبض الله عالمًا، إلا كان ثغرة في الإسلام لا تسد».
ننعى للأمة الإسلامية رحيل المرجع الديني الكبير، والعالم الرَّباني، سماحة لسيد تقي الطباطبائي القمي، الذي اختاره الله لسكنى الجنان مع الطيِّبين محمد وآله، ونرفع أسمى آيات التعازي إلى مولانا بقية الله الأعظم وصاحب اليد العليا على العباد.
إن الفقيد كان من مراجع الدين المخلصين، وأحد المتصدِّين للانحراف والظلم، والمدافعين عن الشعائر الحسينية المقدسة، وبفقده تفقد الحوزة العلمية واحدًا من أجل أفذاذها. نسأل الله أن يحشره مع ساداته محمد وآله، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
حسين عيسى
هيئة اليد العليا
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
تلقينا بعظيم الجوى واللوعة نبأ رحيل العالم الربَّاني الكبير السيد تقي الطباطبائي القمي، ونرفع إلى ساحة القداسة أجل آيات التعازي والمواساة. المرجو من طلبة العلم والدعاة، الاحتذاء بدربه،والاستضاءة بما خلَّفه من مآثره، حيث كان الفقيد عَلَمًا من أعلام الحوزة العلمية، المتصدِّين للانحراف والزيغ، والذابين عن العقيدة، وبفقده ثَلُمت ثلمة لا يسدها شيء.
وإنَّ مما يُغبَط به فقيدنا أنه لقى ربه بعدما لَبَّى نداءه بزيارة الطيبين، فهنيئًا له.
اللهم رضىً بقضاءك، والسلام.
الأقل
محمد الميل