أعربت هيئة خدام المهدي بمؤسساتها المختلفة وأفرادها، غير مَرَّة، عن دعمها ومؤازرتها لهيئة اليد العليا ومؤسسها محمد الميل، وكان تأثير ونِتاج الأخيرة منذ تأسيسها في الكويت، مرورًا إلى ما جرى عليها من ملاحقة أمنية وحظر من قبل السلطات الكويتية، وصولًا إلى انتقالها وإعادة افتتاحها في بريطانيا، هي الدافع وراء تلك المواقف الإيجابية والإعجاب الخاص من قبلهم.
ولا غرو من ذلك والمنهج في العمل الديني يتقارب إلى حدٍ بعيد تقريبًا، وعلى هذا الأساس يمكن أن تُفَسَّر التزكيات التي صدرت عبر بث قناة فدك الفضائية المباشر (بتاريخ ٣/٢/٢٠١٣م)، على لسان الشيخ ياسر الحبيب، واصفًا فيها محمد الميل: “شاب كويتي، بطل أرى نفسي فيه”، أعقبها تمجيد آخر، صرَّح فيه (بتاريخ ٢٠/٩/٢٠١٣م) بأنه “فتى ولكن عملاق بفكره”، تلاها امتداح قال فيه (بتاريخ ٤/١/٢٠١٥م): “طموحه كبير، ويذكرني بنفسي”، فتجديد تحية للعاملين في هيئة اليد العليا (بتاريخ ١٧/٣/٢٠١٦م)، ولم يقف التقريظ إلى هاهنا، إذ تجاوز الإطراء من المشافهة إلى رسائل خطية ابتعثها (بتاريخ ٧/٤/٢٠١٥م، و٢٦/٤/٢٠١٥م، و١٩/٩/٢٠١٥م)، تسلَّمتها الهيئة بتقديرٍ واهتمام.
وكانت هيئة خدام المهدي، ومقرُّها عاصمة المملكة المتحدة لندن، قد أصدرت شهادة تأييد (بتاريخ ١١/٤/٢٠١٧م)، تُعبِّر فيها عن دعم الكيان بأكمله لكيان شقيقتها.
أما على مستوى العاملين في هيئة الخدام، فقد استنكر عبر بث قناة فدك الفضائية، السيد أحمد الموسوي (بتاريخ ٣٠/٨/٢٠١٦م)، والشيخ أمير القريشي (بتاريخ ٣١/٨/٢٠١٦م)، الملاحقة الأمنية التي تعرَّضت لها هيئة اليد العليا في الكويت، والأحكام الجائرة التي صدرت بحق مؤسسها، إضافةً إلى استعراض مذيعي قناة فدك وصوت العترة الفضائيتين عبر أثير برامجهم لمشاريع تعود إلى هيئة اليد العليا.