المرسل:
تقف معكم واي شيء نستطيع أن نقدمه لكم نفعل وفقكم الله
الرسالة الجوابية:
هذا من كريم سجاياكم، إذ كنتم السباقين إلى تسجيل موقف مناصر لنا في ظرفنا العسير، ونبشركم، كما نبشر المؤمنين، بأن هذه الضربة لم تزِدنا إلا إصرارًا وعزيمة، وأن ما جرى إنما يكشف حجم المؤامرة التي تحاك في الظلام.
وإن من لا يعرف حقيقة هيئة اليد العليا قد يظن أنها آيلة إلى الانهيار لمجرد ضربة وجهت إليها؛ غير أن الحقيقة -كما عهدتمونا- أننا لا نسقط بضربة، ولا نخور أمام محنة.
فلو تدبر المتآلبون لعلموا أن هجومهم ارتد عليهم، وها نحن -بحمد الله- قد خرجنا من هذه الجولة منتصرين.