أداء: حافظ عبد الرؤوف – كلمات: محمد الميل – هندسة صوتية: مرتضى علي – رعاية: هيئة اليد العليا – ملاحظة: أبيات من نظم الشيخ محمد الميل في تمجيد سراة المجاهدين؛ سطرت في ليلة مباركة من ليالي شهر رمضان، سنة ست وأربعين بعد الألف والأربعمئة للهجرة النبوية، على أرض عاصمة المملكة المتحدة، لندن.
الإصدار المصور:
الكلمات:
اللهُ أَكْبَرُ جَاءَ حِزْبُ مُحَمَّدٍ
وَالمَوتُ يَصْحَبُهُمْ بِغَيْرِ تَوَانِ
وَأَمِيرُهُمْ نَحْوَ الجِهادِ يَقُودُهُم
فَالعِزُّ تَحْتَ السَّيْفِ وَالأَكْفَانِ
وَتَضَاحَكَتْ كُلُّ الكَتَائِبِ فِيهِمُ
تَشْتَاقُ أَجْنَادٌ لَهَمْ لِجِنَانِ
الرَّايَةُ السَّوْدَاءُ تَعْلُو مَسِيرَةٍ
سَتُحْرِّقُ الأَوْثَانَ بِالنِّيرَانِ
الشرح:
- البيت الأول: التكبير إيذان ببدء النزال، وإعلان قدوم حزب محمد، المجاهدين الصادقين الذين يقبلون الموت دون خوف أو تردد، كأن الموت رفيق دربهم لا عدوهم.
- البيت الثاني: قائدهم يمضي بهم بثبات نحو ميادين الجهاد، وهم يعلمون أن العزة والكرامة لا تنال إلا بالتضحية، وتحت ظلال السيوف وفي كفن الشهادة.
- البيت الثالث: الكتائب في حالة فرح وسرور، يشتاقون إلى الجنة كما يشتاق الناس إلى الدنيا، ويقبلون على الموت شوقًا إلى النعيم لا هربًا من الحياة.
- البيت الرابع: ترتفع راية «اليد العليا» السوداء في مقدمة مسيرة تهدف إلى تطهير الواقع من كل ما يعبد أو يطاع من دون الله؛ ويمثل رفعها عزمًا راسخًا على اقتلاع الباطل.