انضمت هيئة اليد العليا إلى المتظاهرين المناهضين للعنصرية ضد اليمين المتطرف المعادي للإسلام. جاءت هذه المظاهرات ردًا على موجة العنف التي ارتكبتها جماعة تومي روبنسون في إنجلترا وأيرلندا الشمالية، اعتمادًا على معلومات مضللة منتشرة على الإنترنت بعد الحادث المأساوي لطعن ثلاث فتيات في ساوثبورت، وقد اتخذت الجماعة تلك المعلومات ذريعة لشن هجمات على المساجد واستهداف المسلمين.
كان الشيخ محمد الميل، المستشار العام لهيئة اليد العليا، من بين أبرز المشاركين في الاحتجاج، وقد هتف مع من حوله من الحشود بصوت عالٍ أمام العدو: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، الله أكبر! ومن ثم أَمَّ جموع المصلين في صلاة المغرب.
وفي بيان له، أكد الشيخ التزام المسلمين بالدفاع عن مساجدهم وشعائرهم الدينية، قائلاً: “سندافع عن مساجدنا وعن كل مسلم، ولن نعتمد على الشرطة والحكومة. نحن الذين بايعنا محمدًا على الجهاد لا نخشى هذه البلطجة، ونحذر من اختبار بأس المسلمين”.