• بســم الله الرحمــن الرحيــم

  • إشعـارات

  • ENGLISH

هيئـة اليـد العليـا
  • الأخبـار

  • المكتبـة

  • الرسائـل

  • اتصـل بنـا

  • الأخبـار

  • المكتبـة

  • الرسائـل

  • اتصـل بنـا

سقوط الكراسي

05/03/2018

نص: جاسم سلمان – التعليق الصوتي: أحمد عثمان – مونتاج وجرافيك: عبد الله حسن – إنتاج: قناة هجر


النص:

اتجه البشر منذ البدء إلى تشكيل مجموعات، ذلك لأن الإنسان مخلوق اجتماعي بطبعه، ولضمان استمرارية أي مجموعة يلزمها قيادة رشيدة، تقدر المواقف وتدرأ الأخطار. ومنذ حقب إلى عصرنا، قامت أنظمة بتسميات متعددة في دول مختلفة ادعت المقدرة على تحقيق سعادة شعوبها، لكن لم تنجح أي منها في ذلك.
العراق الصدامي، الاشتراكية الإسلامية.. محاولة فاشلة لربط الدين بالمبادئ الاشتراكية، نتجت عنها أنهار دم لم تجف لعقود، وحروب لإرضاء النزعات الذاتية لدى الصف الأول من قيادة الدولة.
الجمهورية الفرنسية.. اتخذت أشد الإجراءات قسوة تجاه الحريات الدينية، دقت إسفينًا بين الدين والسياسة، معتقدة بأن إلغاء الخلفية الثقافية الدينية سيضمن استقلالية الحكم، لكن هل بالإمكان إنكار الجنس، اللون أو العرق؟!
المشايخ الخليجية.. وبالرغم من تفاوت مستوياتها، واختلاف أشكال مسميات حكمها، إلا أن جميعها ترزح تحت مسمى الدول المتخلفة، ذلك لأن صمامات الدولة كلها جعلت في أيدي العائلة الحاكمة، والشعب رعايا كالماشية!
عجيب كيف أن كل هذه الدول وغيرها من التي نُظّر لها آلت للسقوط، أو هي آيلة إليه لا محالة!
إن عدم الاستمرارية نتيجة حتمية لاعتقاد الشعب أن طموحه لم يتحقق، وأن كرامته سُلبت، بل بعضه محروم من حاجاته الأساسية للحياة!
هذا الضغط يولد في قرارة المرء شيئًا واحدًا، ألا وهو البحث عن المخلص؛ فمن نصوص الأديان السابقة، الإلهية منها والوضعية، مرورًا إلى تكهنات المنجمين، تعريجًا إلى فانتازيا السوبر هيروز، يتلخص أمر واحد.. فطرية البشر في إيجاد المخلص المنقذ!
إن أفول أنين الشعوب يكون بظهور شمس المخلص.. هو الإمام الموعود المهدي.

🎬 محتـوى مرئـي🗒️ محتـوى نصـي
UPPER HAND ORGANIZATION © 2012 - 2025

اكتـب كلمـة مفتاحيـة