مع الشباب
مرحبا بك على صفحات «نور آل محمد عليهم السلام»، هل لنا ابتداءً بنبذة عنك؟
أولاً نشكر استضافتكم، ونشكر هذا الجهد الجبار الذي تبذلونه. أنا حسين محمد بهمن، من مواليد 1995، أدرس في مجال الإعلام، وأطمح لنيل شهادة الدكتوراه فيه.
منذ متى تتعلم التصميم، وكيف كانت بدايتك في هذا المجال؟
تعلمت التصميم بنفسي، دون دورة تعليمية وما شابه، وكانت بدايتي في عام 2009، وحينها كان عمري حوالي 14 سنة.
ما الأدوات والبرامج التي تستخدمها في أعمالك؟
أكبر من برنامج في نفس الوقت:
- للتصميم: Photoshop
- للصوت: Protools Pro HD
- للمونتاج: Final Cut Pro 7
- لتصحيح الألوان: Davinvi Resolve
ودائماً استخدم جهاز «ماك».
ما هو أول عمل شرعت به؟ في المونتاج أم التصميم؟
أول عمل لا أذكره في الحقيقة هل كان بالمونتاج أو التصميم؛ لأن الأعمال كلها تأتي «مرة وحدة»!
ما هي أكثر الأعمال حباً إلى قلبك والتي تفتخر بها؟
عمل قصية حملة «إمام الحياة» للرادود القدير الملا محمد فريدون؛ فهي من أكثر الأعمال التي أحببتها، ودخلت قلبي.
هل من عمل جديد بالطريق تكشفه بشكل حصري لـ «نور آل محمد»؟
حالياً نقوم بإنتاج فيلم خاص عن السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها، ترقبوا العمل.
ألم تراودك فكرة ترك العمل في المجال الحسيني، وتوظيف مهاراتك وقدراتك في الأفلام والمسلسلات اللاهادفة؟ لعلك بها تجني الكثير من المال وتكسب الشهرة.
بين فترة وأخرى تعرض علي أعمال غير حسينية، لكني لا أستقبلها إلا بعض الأحيان، لكن المجال الحسيني كل من يتركه لا ولن يوفق في عمله «ومجربها»! حالياً أدرس دبلوم إعلام، وإن شاء الله أكملها في الخارج في «هوليود» حتى نطور المجال الحسيني أكثر واكثر.
أنت المؤسس الأول لإذاعة «الموالي» التي أخذت تنتشر في جميع أصقاع العالم، والتي كونت جمهوراً محباً وشغوفاً لسماعها، فأين اختفت؟
إذاعة «الموالي» هي روحي، وقد قمنا بجهد كبير حتى نوصل صوت أهل البيت عليهم السلام عن طريقها إلى العالم كله. فكرة إذاعة الموالي كانت فريدة من نوعها، ولم أنس إخواني و«ستاف» العمل الذين وقفوا وساعدوني بإنشائها. إذاعة «الموالي» لم تختف، وأنا أوعدكم بأنها سترجع كما كانت قبل، بل أقوى إن شاء الله.
حدثنا عن المؤسسة الإعلامية «لبيك».
مؤسسة «لبيك» الإعلامية، هي مؤسسة إنتاج فني حسيني تقوم بعمل بعض الأعمال الحسينية؛ كالفيديو كليب، التصاميم الحسينية، تغطية المجالس الحسينية. وهي مستمرة إن شاء الله.
هل من كلمة اخيرة توجهها للشباب الموالي؟
أي شخص لديه موهبة لا يضيعها، بل ليخرجها؛ فإن أي شيء نقدمه لأهل البيت هو قليل في حقهم جداً، لا يصل لذرة مما قدموه لنا. ولمن أراد أي خدمة في المجال الإعلامي فليراسلني على «إنستغرام»: H_Bahman1.
عن مجلة «نور آل محمد»، العدد 35