المُرسِل: علي الشايع
تاريخ الرسالة: الأحد، ١٠ أبريل ٢٠٢٢م
السلام علیکم ورحمة الله وبركاته
ارغب بالعمل لديكم بكل إخلاص و صدق و امانه و بدقة عالية.
شكراً
الرسالة الجوابية:
تاريخ الرسالة: الاثنين، ١١ أبريل ٢٠٢٢م
المركز الإقليمي: الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الأخ الكريم علي الشايع، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نشكرك على تواصلك معنا ورغبتك بالانضمام إلى نضالنا.
إننا نَعُدُّك معنا منذ عقدت النية للانتماء إلينا؛ فهيئة اليد العليا جهاز لامركزي، وحالة جماهيرية عامة، فلا مقر أساسي معروف لها، وليس لها إجراءات شكلية لضم الأعضاء والمنتسبين، إذ يفرض الفرد المقتنع بأفكار الهيئة والمتبني لها نفسه على الهيئة فرضًا، فهو يصبح عضوًا باختياره وفعله، وليس لأحد أن يمنعه من الالتحاق بالركب.
نكتب إليك اليوم لنقول لك “شـكــرًا”؛ فمن خلال اتخاذك قرارًا بأن تصبح عضوًا معنا، تكون قد انضممت إلى حركة تضم مئات الأشخاص حول العالم، الذين يريدون التآزر لاستخدام قوتهم لسحق الانحراف وتحقيق ظهور صاحبنا (صاحب اليد العليا). إننا حين نقف معًا نكون أكثر قوة، وإننا نعرف تمامًا مقدار ما ستحققه عضويتك معنا، وكم ستشعر بالفخر في الأشهر والأعوام القادمة.
ومن هنا نُذكِّرك بأن وظيفتنا هي أن نُعِد أنفسنا لاستقبال صاحبنا كأنه سينهض غدًا، بحركةٍ لا تهدأ أبدًا، نملأ الساحات ونقاوم التحديات؛ حتى يجد في كل موقف طاقات ومؤهلات تتيح له معالجة يسيرة لرتق ما انفتق من السلوك الإنساني.
يمكنك من اليوم وصاعدًا العمل من موقعك، وتسخير قدراتك، لخدمة أهدافنا وأجنداتها؛ فنحن نبحث عن أصحاب الكفاءة والمحترفين ذوي الخبرة الذين يرغبون في الابتكار وإحداث فارق وتطوير الهيئة وإلهام الآخرين، وتحقيق النتائج، والذين يعيشون مبادئنا وقيمنا.
وفي بداية الطريق، نقترح عليك ثلاث مُهمَّات:
- إظهار الانتماء إلى الهيئة؛ برفع رايتها في الأماكن العامة والخاصة.
- رفد الهيئة ومؤسساتها ومشاريعها؛ بجمع التبرعات والمساهمات المالية وإرسالها إلينا.
- جمع الأتباع وتشكيل مجموعات تنتمي إلى الهيئة.
جدير بالذكر بأن هيئة اليد العليا اليوم محظور الانتماء إليها في كثير من الدول العربية بتهم مزيفة وأخرى باطلة ينسبونها إلينا؛ لذا من المهم أن تتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمنك وسلامتك، وذلك بالعمل بسرية تامة، وإذا استدعت الحاجة أو أصبحت في موقف طارئ يمكن لفريقنا العامل على برنامج “نجدة SOS” تقديم الدعم والمشورة متى احتجت إليهما.
كما ونوصيك بقراءة أحكام النظام الأساسي للهيئة، والاطلاع على الأسس المنهجية التي تقوم عليها والاقتناع بها وحفظ أدلتها الشرعية، إضافة إلى زيارة الموقع الرسمي أولًا بأول لتكون مُحاطًا بالمستجدات، ولقد قمنا بإضافة بريدك الإلكتروني إلى القائمة البريدية لتصلك منشوراتنا ونداءاتنا.
إنك باتخاذك قرارًا بدعم هيئة اليد العليا، تكون قد فعلت شيئًا عظيمًا؛ لأنك اخترت أن تكون استثنائيًا ونورًا في الظلام.
إن انضمامك معنا يعني أنك قررت استخدام قوتك بأكثر الطرق فاعلية؛ فمن القلب، أهلًا بك معنا، وشكرًا لك، فبمساعدتك ينتصر الحق ويُقام العدل ويُعجَّل الفرج ويظهر الصاحب!