في ٢٣ نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١٧م، صدر عن مؤسسة هجر الإعلامية البيان التالي:
«إن مؤسسة هجر الإعلامية المملوكة لهيئة اليد العليا تعنى بالإنتاج الديني لا الربحي، فهدفها الأول الإرشاد والتوعية والتثقيف، وتسعى لتكون في الريادة مُنافِسة للمؤسسات الإعلامية الكبرى حتى التي ترعاها دول، وهذا لا يتم إلا بدعم لوجستي وإعلامي من الجمهور الولائي الغفير.
وكانت قناة هجر أولى مشاريع المؤسسة الإعلامية، والتي انطلقت في موقع «يوتيوب» الشهير.
وتنظيمًا لإنتاجاتها، والتزامًا منها بالمهنية، ومواكبة للإعلام الجديد، وانطلاقًا من النظرية الإعلامية التي تتبناها، وشغفًا في منافسة المؤسسات الأخرى ومئات المنتجين في الساحة الشيعية وغيرها، فإن مؤسسة هجر قد أبرمت عقدًا بحفظ حقوق النشر، بحيث لا تُشاهَد إصدراتها إلا من خلال القناة الرسمية، ولأي جهة تريد الحصول على إنتاجاتها المرئية أو المسموعة فعليها الرجوع إلى المؤسسة وأخذ إذن منها.
وكانت هذه الخطوة بعد قيام البعض بنشر إصداراتها على «يوتيوب» والمتاجرة بها، مما أدى إلى إلحاق الأضرار على منتجيها، وتكبد الخسائر المادية، وضياع جهد وتعب القائمين عليها.
وتجنبًا لإلحاق الضرر بالقنوات الأخرى، نلفت الانتباه إلى أن إصدارات القناة أضحت محمية بحقوق النشر، والذي يتيحها «يوتيوب» لمالكي المحتوى، فإن أي هتك لهذه السياسة قد تعرض القناة المخالفة للحذف».