في 5 ديسمبر/كانون الأول 2018م، أعلنت هيئة اليد العليا عن قرار مجلس الإدارة بتصفية وتعليق نشاط مؤسسة هجر الإعلامية وإيقاف أعمالها.
وكانت «اليد العليا» التي تمتلك نسبة 100٪ من رأس مال المؤسسة قد أعلنت ومن دون سابق إخطار أو مزيد توضيح عن سبب حل المؤسسة الإعلامية التي كانت تُعدُّ الذراع الإعلامي الرسمي والوحيد للهيئة، المختصة بالإنتاجات الفنية (المرئية والصوتية)، التي دام عمرها ثلاث سنوات فقط (منذ 22 يونيو/حزيران 2015م).
وجاء نص قرار مجلس الإدارة في سطر واحد: «وداعًا.. قررت هيئة اليد العليا -الجهة المالكة- حل مؤسسة هجر الإعلامية».
من جهة أخرى، قال المستشار العام لهيئة اليد العليا في تسجيل قصير بُث على مواقع التواصل الاجتماعي: «كانت القناة على قمة الهرم في مجالها الفكري السابق واستطاعت أن تحافظ على اسمها بسيرة طيبة، ولأننا ما أردنا ندخل في برامج تنخفض فيها التوقعات، ويبدأ الجمهور بالانصراف عنها، فيكون مصير القناة بائس غير مأسوف عليه».
وأكمل قائلًا: «أردنا أن ننترك القناة كما أحبها جمهورها بتوجهها الفكري السابق دون أن نمسها بما لا يرضيهم، وباختصار اعرف متى تطوي خيمتك». وأضاف: «نحن مقبلون على صناعة قصص نجاح في مجالات أخرى، فلما نحصر أنفسنا في جانب واحد ومجالات النجاح كثيرة».
أسماء أبرز المشاركين والمساهمين والعاملين: حسين عيسى ● محمد الخياط ● حسن شناوة ● حسين نجم ● علي حسين عيسى ● إسلام زاهد ● حسين العزاوي ● محمد الميل ● الشيخ ياسر الحبيب ● شريف شحاتة ● مهدي سعد مزرعة ● السيد علي شبيري ● علي جابر ● حسين بهمن ● إقبال داركة ● فائز الجبوري ● مرتضى الجابري ● الشيخ عباس آغائي ● السيد محمد النقوي ● علي سعد الشمري ● محمد النجار ● مسلم الأزيرجاوي ● جاسم محمد ● باسل الرفيعي ● أحمد شكوري ● محمد البدراوي