«مصر ستعود فاطمية.. والمجد للرافضة»، على وقع هذه الصيحة؛ رُفعت راية اليد العليا (على صاحبها السلام) من أمام مبنى الأزهر في القاهرة – مصر، وعلى إثر ذلك، ضُبِطوا حَمَلة الرايات المقدسة، وحُوِّلوا لمركز الشرطة للتحقيق، وقد نُكِّل بهم وتعرضوا لتسفيه المعتقد من قبلهم، ذلك في خطوة إرهابية كديدنهم في الترويع والترهيب.
وأعلن جمهور الهيئة المباركة أنهم سينشرون هذه الراية في جميع أصقاع العالم متنادين بظهور مولاهم الإمام المهدي، وصارخين بصرخته في إبطال الجبت والطاغوت عتيق وعمر، والمجد حليف للرافضة الأحرار الذي يترامون في سبيل نصرة المصطفى وآله، متوعدين بعودة مصر لأصلها محمدية علوية فاطمية، وسيعود الأزهر بيد أتباع أهل البيت.
تأتي هذه الخطوة كخطوة ثانية من هيئة اليد العليا بعد أن فتحت فرصًا للعمل في مصر، آخذين بيد المحتاجين لإنهاء البطالة عملًا بسيرة أمير المؤمنين علي الذي كانت حكومته أعدل حكومة شهدتها البشرية.