■ تحديـث: الشركة المصنعة لبرامج التجسس سيئة السمعة تبيع أدوات مراقبة في إيطاليا بعنوان “احتواء الفيروس التاجي”
■ تحديـث: WhatsApp تقاضي NSO Group لتطفلها على أجهزة نشطاء وصحفيين ومسؤولين عبر استغلال ثغرات أمنية في التطبيق
■ ترحِّب هيئة اليد العليا بإعلان شركة NSO المتأخِّر؛ بشأن عزمها على تحمّل المسؤولية، وانتهاج سياسة جديدة فيما يرتبط بحقوق الإنسان. تأتي هذه الاستجابة نتيجة ضغوطات جهات حقوقية عدَّة أعقاب تسببها باستهداف أجهزة عناصر ومنظمات المجتمع المدني عبر برمجيات خبيثة.
NSO هي مجموعة إسرائيلية تحت إشراف وزارة الدفاع الإسرائيلية تبيع برمجيات خبيثة لحكومات مشهورة بانتهاكاتها لحقوق الإنسان؛ بزعم مساعدة هذه الحكومات في محاربة الإرهاب والجرائم، بينما يتم استعمالها في القضاء على الناشطين والنُّقاد والمعارضة واستهدافهم وتتبعهم.
تقارير أشارت إلى أن مجموعة NSO تقوم بتطوير برامج مراقبة وتَتَبُّع؛ أشهرها “Pegasus” للتجسس على الهواتف المحمولة، وذلك بحقن هذه الأداة في تطبيقات شهيرة واسعة التداول كـ WhatsApp.
تحقيقات ذكرت بأن السعودية استعانت بـ NSO للتجسس على الصحفي جمال خاشقجي؛ فكان لها دور أساسي في تسهيل عملية مقتله المروِّعة. كما اتهمت منظمة العفو الدولية NSO باستهداف موظفيها.
ندفع لاتخاذ الإجراءات القانونية لإيقاف تصدير أدوات هذه المجموعة.